Explore the vast range of titles available.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة توظيف معلمي اللغة العربية في الأردن مبادئ التعلم المستند إلى الدماغ، وفيما إذا كانت درجة توظيفهم هذه المبادئ تختلف باختلاف متغيري المؤهل العلمي وسنوات الخبرة، تكونت عينة الدراسة من (186) معلما ومعلمة في مديرية التربية والتعليم للواء الكورة، في الفصل الأول من العام الدراسي 2019/2020، اختيروا بالطريقة العشوائية البسيطة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان استبانة لقياس درجة توظيف معلمي اللغة العربية مبادئ التعلم المستند إلى الدماغ من إعداد الباحثين، وتكونت من (30) فقرة موزعة على ستة مبادئ/ مجالات. أظهرت نتائج الدراسة أن درجة توظيف معلمي اللغة العربية في الأردن مبادئ التعلم المستند إلى الدماغ كانت متوسطة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة في درجة توظيف معلمي اللغة العربية في الأردن مبادئ التعلم المستند إلى الدماغ تعزى إلى متغيري المؤهل العلمي وسنوات الخبرة، وأوصت الدراسة بعدة توصيات، أهمها تدريب معلمي اللغة العربية على تطبيق مبادئ التعلم المستند إلى الدماغ في مواقف التعليم والتعلم اللغوي.

ركزت هذه الدراسة على استخدام استراتيجيات التعلم النشط وتمحورت حول واقع ومعوقات استخدامها. كما أن هذه الدراسة استهدفت السؤال الآتي: \"ما واقع ومعوقات استخدام استراتيجيات التعلم النشط لدى معلمي الدراسات الإسلامية في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية؟\" ومن خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة وهي: 1-ما درجة استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مقررات الدراسات الإسلامية في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين؟ 2-ما المعوقات التي تواجه معلمي الدراسات الإسلامية في المرحلة الثانوية عند استخدام استراتيجية التعلم النشط والمتعلقة بالمعلم والطالب والمقرر الدراسي والبيئة التعليمية؟. وبذلك هدفت إلى التعرف على مدى استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مقررات الدراسات الإسلامية في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين والكشف عن المعوقات التي تواجه معلمي ومعلمات الدراسات الإسلامية في المرحلة الثانوية عند استخدام استراتيجيات التعلم النشط والمتعلقة بالمعلم والطالب والمقرر الدراسي والبيئة التعليمية. وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة حيث كانت عينة الدراسة مكونة من (94) معلما للإجابة على الاستبانة المكونة من (25) فقرة لقياس معوقات استخدام استراتيجيات التعلم النشط حيث تم تقسيم المعوقات إلى معوقات تتعلق بالمعلم ومعوقات تتعلق بالطالب ومعوقات تتعلق بالمقرر الدراسي ومعوقات تتعلق بالبيئة التعليمية.. وكشفت نتائج الدراسة عن درجة استخدام استراتيجيات التعلم النشط من وجهة نظر معلمي الدراسات الإسلامية والتي كانت بشكل عام بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي قدره (2.70) وبانحراف معياري قدره (0.205). كما أوضحت نتائج الدراسة في الإجابة عن السؤال الثاني عن المعوقات التي تواجه معلمي الدراسات الإسلامية في المرحلة الثانوية عند استخدام استراتيجيات التعلم النشط والمتعلقة بالمعلم بانها كبيرة بشكل عام بمتوسط حسابي قدره (3.28) وبانحراف معياري قدره (0.352) كما إن المعوقات المتعلقة بالطالب أيضا كانت كبيرة بشكل عام بمتوسط حسابي قدره (3.40) وبمتوسط حسابي قدره (0.455) وأيضا المعوقات المتعلقة بالمقرر الدراسي كانت بشكل عام كبيرة بمتوسط حسابي قدره (3.26) وبانحراف معياري قدره (0.468). ومن خلال النتائج أوضحت الدراسة أيضا بأن المعوقات المتعلقة في البيئة التعليمية كانت بشكل عام كبيرة بمتوسط حسابي قدره (3.59) وبانحراف معياري قدره (0.469).

هدفت الدراسة الحالية إلى فحص العلاقة بين مستوي تقدير الذات واستراتيجيات التعلم المنظم لدي طلبة جامعة القصيم في ضوء مستي التحصيل الأكاديمي، والتخصص، والمستوي الدراسي. لتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق مقياس بلكيلاني (2008) لتقدير الذات، ومقياس الغرايبه (2010) لقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً على عينة مكونة (335) طالباً من طلبة جامعة القصيم، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها: ارتفاع مستوي تقدير الذات لدي عينة الدراسة، وكذلك تم الكشف عن أن أكثر استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً كانت استراتيجية ما وراء المعرفة بمتوسط حسابي بلغ (33,71)، تلتها الاستراتيجية المعرفية بمتوسط حسابي (26,42)، وأخيراً استراتيجية التنظيم الذاتي بمتوسط حسابي (26,06). كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا في كل من تقدير الذات واستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً تعزي إلى ككل من التحصيل الأكاديمي والمستوي الدراسي، في حين لم توجد فروق دالة إحصائياً تعزي إلى التخصص. وقد تمت مناقشة النتائج التي توصلت إليها الدراسة في ضوء الأدب النظري والدراسات السابقة، وتم تقديم بعض التوصيات.

هدف البحث الحالي إلى دراسة أثر استراتيجية التعلم المقلوب القائمة على الوسائط التفاعلية في التحصيل والاندماج في التعلم لدى طلاب الصف الثاني المتوسط في مقرر الدراسات الاجتماعية والمواطنة بمحافظة القريات بالمملكة العربية السعودية. ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج شبه التجريبي لمناسبته لطبيعة البحث، وتكونت العينة من (40) طالبا من طلاب الصف الثاني المتوسط اختيروا بالطريقة العشوائية بمدرسة مجد العلوم في محافظة القريات في المملكة العربية السعودية، موزعين بالتساوي على مجموعتين، المجموعة التجريبية كان عددهم (20) طالبا درسوا باستخدام استراتيجية التعلم المقلوب والمجموعة الضابطة وكان عددهم (20) طالبا درسوا بالطريقة التقليدية الاعتيادية وطبق البحث خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2021/2022، وتمثلت أدوات البحث في اختبار تحصيلي، ومقياس الاندماج في التعلم في مقرر الدراسات الاجتماعية والمواطنة. وبينت نتائج البحث أن استراتيجية التعلم المقلوب دلت على إيجابية وفاعلية تطبيقها لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وزيادة اندماجهم في التعلم كما بينت النتائج أن هناك علاقة إيجابية بين التحصيل والاندماج في التعلم نتيجة استخدام استراتيجية التعلم المقلوب، وأوصي الباحث بضرورة قيام المختصين في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ببناء برامج تعليمية في مادة الدراسات الاجتماعية والمواطنة تقوم على استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب، وضرورة إعداد دليل تطبيقي لمعلمي الدراسات الاجتماعية والمواطنة للصف الثاني المتوسط يوضح للمعلمين كيفية إعداد وتنفيذ الدروس باستخدام إستراتيجية التعلم المقلوب القائمة على الوسائط التفاعلية.

هدفت الدراسة التعرف إلى استراتيجيات التعلم العاطفية التي يستخدمها الطلبة الجامعيون وعلاقتها بالكفاءة التعليمية. تكونت عينة الدراسة من (420) طالبا وطالبة، اختيروا بالطريقة العنقودية العشوائية، استخدم المنهج الوصفي. استخدام مقياسين لقياس استراتيجيات التعلم العاطفية (villardon-Gallego and Yaniz, 2014)، ومقياس الكفاءة التعليمية من تطوير الباحثين، أظهرت النتائج أن الطلبة يستخدمون استراتيجيات التعلم العاطفية بدرجة متوسطة، كفاءتهم التعليمية متوسطة. اختلاف الاستراتيجيات العاطفية لصالح الذكور، التخصصات لصالح التخصصات الإنسانية. اختلاف الكفاءة التعليمية لصالح الذكور، التخصصات لصالح الإنسانية، المعدل التراكمي لصالح الطلبة ذوي الاستراتيجيات العاطفية جيد جدا، وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين الكفاءة التعليمية والاستراتيجيات العاطفية.

تطورت استراتيجيات وطرائق التدريس نتيجة لتطور المجتمعات المعاصرة ووعي المدرسين وحاجتهم إلى تغيير النمط التقليدي في عملية التعليم، وإيجاد أنواع بديلة تتناسب مع التطور العلمي، فكان مما شمله هذا التطور البحث عن استراتيجيات تعلمية جديدة بمقدورها دحض الاستراتيجيات القديمة الجامدة والرقي بعملية التعلم إلى أفضل مستوياتها. ومن هذه الاستراتيجيات المتطورة استراتيجية التعليم التعاوني، وهي استراتيجية من استراتيجيات التعلم الحديثة التي تعتمدها المقاربة بالكفاءات، حيث أنها تتمحور حول التلميذ أي تجعل من المتعلم محور العملية التعليمية - التعلمية، كما أنها صالحة لمختلف المواد الدراسية ويمكن تطبيقها في جميع المراحل التعليمية، فالتعلم التعاوني يؤدي إلى مكاسب أكاديمية واجتماعية ومهارية، ويساهم في مساعدة التلاميذ على بناء اتجاهات إيجابية نحو التعلم والمادة الدراسية، ولكن ذلك يحتاج إلى إمكانات مادية وبشرية وأجهزة ومبان ملائمة لنجاح هذه الاستراتيجية، ولعل هذا ما نفتقده في الواقع التربوي.

إن التباين في نجاح الأفراد في تعلم لغة أجنبية يعزى في كثير من الأحيان إلى مجموعة من العوامل المعرفية والنفسية والاجتماعية والثقافية المختلفة. ولقد تم اعتبار استراتيجيات تعلم اللغة لدى المتعلمين ومعتقداتهم بوصفها عوامل محتملة تسهم في هذا الاختلاف، إذ تشير الأبحاث إلى أن متعلمي اللغة الناجحين عادة ما يستخدمون سواءً بوعي أو بغير بوعي استراتيجيات أكثر فاعلية من الطلاب الأقل كفاءة، وقد يظن أن معتقدات المتعلمين حول تعلم اللغة تشكل إلى حد كبير مسار تطور لغتهم وخبرتهم في تعلم اللغة؛ ومن ثم، فإن أية معتقدات خاطئة يمكن أن يكون لها آثار ضارة وسلبية مطولة على تجربة التعلم عند الطلاب. إن هذه الدراسة تهدف -بناء على ما تقدم-إلى بحث طبيعة العلاقة المعقدة بين معتقدات تعلم اللغة المسبقة للمتعلمين واختياراتهم استراتيجيات التعلم المختلفة. وفي سبيل ذلك تستخدم الدراسة استبيانا لدراسة معتقدات الطلاب وآخر لدراسة استراتيجيات التعلم لجمع البيانات من 173 طالب في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة السلطان قابوس. ولما كان الأمر على نحو ما تقدم فقد أظهر التحليل الإحصائي، استخدامًا متوسطًا لاستراتيجيات التعلم، وخاصة استراتيجيات ما وراء المعرفة. أما نتائج البحث فقد أظهرت أن دوافع الطلاب وتوقعاتهم أقوى المعتقدات التي يتبناها متعلمو اللغة. وبدا من النتائج أن المتعلمين يولون أهمية أقل للدور التقليدي للقواعد والمفردات في تعلم اللغة. أما بالنسبة للعلاقة بين الاستراتيجيات والمعتقدات، فتظهر النتائج أن معتقدات المتعلمين مرتبطة بشكل معقد بمجموعات مختلفة من استراتيجيات التعلم، وعلى وجه التحديد، ترتبط الكفاءة اللغوية الأجنبية ودوافع المتعلمين وتوقعاتهم ارتباطًا وثيقًا بجميع الاستراتيجيات تقريبًا. ومن منظور تربوي، تعتبر نتائج هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة لكل من الطلاب والمعلمين، فلكي نضمن تجربة تعلم لغة ناجحة، يجب إيلاء اهتمام خاص لمساعدة الطلاب على التخلص من أية معتقدات سلبية وضمان تدريبهم على اتخاذ الخيارات الاستراتيجية المناسبة.

هدف البحث الحالي التعرف على التراكيب المعرفية وعلاقتها بمهارات التعلم والاستذكار لدى طلبة المرحلة الاعدادية، وما هي العلاقة بينهما، ولغرض التحقق من ذلك قام الباحث ببناء مقياس التراكيب المعرفية والمكون من (30) فقرة وكذلك بناء مقياس مهارات التعلم والاستذكار والمكون من (35) فقرة، وجرى حساب الخصائص السايكومترية لعينة البحث (300) طالب وطالبة من المرحلة الاعدادية الذين اختيروا بطريقة العشوائية. وأظهرت النتائج أن أفراد العينة لديها القدرة على ترتيب المعلومات بحيث تكون مبنية بالشكل الذي يفهمه المستجيب مما يؤدي تراكيب معرفية نتيجة التعلم ومن خلال هذا الإجراء يستطيع الطالب إعادة أو استذكار المعلومة التي يحتاجها في الموقف التعليمي الذي يتعرض له وأن المعلومات تتسم بالترابط ووجود علاقات بينية، وأظهرت النتائج الإحصائية وجود علاقة ارتباطية طردية موجبة بين التراكيب المعرفية ومهارات التعلم والاستذكار، وهذا يرجع إلى اهتمام الطلبة بالمعلومات التي تنسجم مع احتياجاتهم المعرفية في الموقف التعليمي لغرض معالجتها والاستفادة منها وبناء على نتائج البحث الحالي تم التوصل إلى بعض التوصيات والمقترحات المستقبلية.

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى درجة استخدام معلمات المرحلة الأساسية الدنيا لأساليب التدريس التفاعلية وإلى الكشف عن مدى الاختلاف في درجة استخدام هذه الأساليب وفقا لمتغير (الخبرة -المؤهل العلمي) أجريت الدراسة على عينة قوامها (249) معلمة من معلمات المرحلة الأساسية الدنيا بمديرية تربية وتعليم الخليل. أظهرت النتائج أن درجة استخدام معلمات المرحلة الأساسية الدنيا لأساليب التدريس التفاعلية جاء بدرجة مرتفعة، كما بينت النتائج وجود فروق في درجة ممارسة معلمات المرحلة الأساسية لأساليب التدريس التفاعلية تبعا لمتغير الخبرة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.